أغرب عمليات التجميل في العالم.. هذا المشهور

أغرب عمليات التجميل في العالم.. هذا المشهور
(اخر تعديل 2024-01-28 23:49:42 )

يعتبر الطب التجميلي من أكثر فروع الطب شهرة واهتماما بين الناس وبالرغم من ظهور هذا النوع من الطب في الفترة الأخيرة إلا أنه اكتسب شهرة كبيرة وانتشار واسع في معظم دول العالم. وعند الحديث عن الطب التجميلي فإننا نقصد به ذلك الطب المختص بإجراء العمليات الجراحية التجميلية في مختلف مناطق الجسم، ومن أشهر المناطق التي يتم إجراء العمليات التجميلية فيها هي منطقة الوجه حيث يقوم معظم الناس بإجراء عمليات جراحية لتجميل الفم والأنف والفكين وغيرها من العمليات الجراحية الأخرى.

وينتشر الكثير من الأطباء المتخصصين بالطب التجميلي في أنحاء العالم حيث يدر عليهم هذا الطب أموالا طائلة بسبب التكاليف الباهضة لإجراء العمليات الجراحية التجميلية.

وتشير الإحصائيات والبيانات الدولية الصادرة أنّ سوق الطب التجميلي يحتل مرتبة متقدمة بين أنواع الطب الأخرى حيث تفوق نسبته قرابة 90 مليار دولار سنويا.

وتُعد النساء أكثر شرائح المجتمع إقبالا على إجراء عمليات التجميل الجراحية حيث تقوم معظم النساء بإجراء عمليات جراحية تجميلية على منطقة الوجه والصدر والأرداف بشكل كبير.

وعادة ما يذهب الناس لإجراء العمليات الجراحية التجميلية وذلك بغية الظهور بمظهر أنيق وجذاب حيث تقوم هذه العمليات بإزالة التشوهات الجسدية في الجسم أو إجراء تغييرات على الأعضاء بغرض الظهور بمظهر أجمل من السابق.

لكن ليس في معظم الأحيان تكون نتائج العمليات الجراحية التجميلية جيدة إذ تفشل الكثير من هذه العمليات وتؤدي إلى حدوث تشوهات كبيرة في الجسم.

الإنسان الفضائي

وقد تفشل هذه العمليات نتيجة عدم تمتع الأطباء والجراحون بالخبرة والمعرفة الكبيرة التي تخولهم من إجراء عمليات جراحية ممتازة أو بسبب عدم ملائمة هذه العمليات على جسم الشخص الذي يخضع لها.

ومن أكثر العمليات الجراحية التجميلية المشهورة بفشلها هي العمليات التي أجراها المواطن الأميركي فيني أوه والذي كان يبلغ من العمر عند أول عملية جراحيةقام بها 17 عاما.

وخضع فيني لأكثر من 110 عملية جراحية تجميلية بغية الظهور بمظهر جميل وأنيق بين الناس حيث تمثلت هذه العمليات بحشو الشفتين والخدين وعظام الجبين والعديد من العمليات الجراحية الأخرى.

ونتيجة لهذه العمليات الكثيرة والمتداخلة تحول مظهر فيني إلى شيء غريب يشبه الكائنات الفضائية وبسبب ذلك بات يطلق عليه اسم الكائن الفضائي حيث أضحى الفرق بينه وبين الكائنات الفضائية ضئيلا.

من شقراء إلى سمراء

غالباً ما يتم اللجوء من قبل الفتيات إلى أن يظهرن بيضاوات وشقراوات إلا أن في هذه الحالة كان العكس تماماً، حيث سعت شابة ألمانية تدعى مارتينا آدم إلى أن تتحول من فتاة شقراء إلى سمراء بشكل كبير.

وقد تعتقد أنها قامت بذلك عن طريق بعض مستحضرات التجميل، إلا أنك مخطئ في توقعك، فهي أرادت أن تصبح بشرتها بالكامل سمراء اللون، ورغبت بتغيير لون جلدها إلى اللون الأسمر لتكون من أغرب عمليات التجميل حول العالم.

أنفقت مارتينا آدم مئات الآلاف من الدولارات لتحقق حلمها الغريب وتحصل على بشرة سراء اللون وتبدو ملامحها وكأنها طبيعية وهي بكامل إرادتها وقواها العقلية فنالت شهرة كبيرة في مختلف دول العالم رغم النتيجة الصادمة جداً التي حصلت عليها.

من برازيلي إلى آسيوي

أغرب عمليات التجميل قد تكون بتغيير لون بشرة تغيير شكل خارجي لكن ما فعله الشاب البرازيلي ماكس فاق كل التوقعات وتخطى كل الخيالات، فهو كان منزعج جداً من كونه يتبع لعرق لاتيني وأراد أن يكون آسيوي وهنا بدأت القصة.

بدأ حلمه يكبر وخطواته تأخذ منحى جديّ، فأنفق عشرات آلاف الدولارات وأجرى عشرات العمليات التجميلية والجراحية ليغير شكله ويصبح شبيهاً بالآسيويين وتحديداً الشرق آسيويين، وعلى الرغم من ذلك يحب أن يقال عنه أنه نصف لاتيني ونصف آسيوي وأصبح يحب شكله الجديد أكثر ويرى نفسه أكثر وسامة.

من فتاة طبيعية إلى مصاصة دماء

أغرب عمليات التجميل التي قد تراها في حياتك ما سنخبرك عنه وعن الامرأة المكسيكية ماريا خوسيه كريستينا، فهي لم ترغب بأن تكون كائناً فضائياً بل أرادت أن تصبح مصاصة دماء وهذا ما فعلته.

استطاعت ماريا خوسيه كريستينا أن تحقق رغبتها بعد أن رسمت العديد من الوشوم على جسدها، وحولت لون عينيها إلى لون فاتح كما ملأت أنفها وأذنيها وشفتيها أيضاً بالكثير من الثقوب.

لم يتوقف الأمر هنا أبداً بل قامت بزرع قرون لها على رأسها وفي جمجمتها، كما لم تنسَ أسنانها فحولتها إلى أنياب كبيرة كأنياب دراكولا أو مصاصي الدماء في الأفلام الخيالية والأساطير.

أما السبب الرئيسي الذي دفعها لهذه الخطوة هو أنها أرادت أن تبدو أكثر صلابة وقوة بعد أن خرجت من تجربة زواج فاشلة فلجأت لتقوم بأغرب عمليات التجميل في دعوة منها للنساء ليكنّ أقوى وأكثر صلابة بعد الأزمات.