انتشر مقطع خلال الساعات الماضية قيل أنه مسرب من حفل زفاف في الإمارات، حيث ظهرت فتاة مراهقة وهي ترقص بطريقة جريئة أشعلت مواقع التواصل الإجتماعي واطلق عليها الشباب العديد من عبارات الغزل والإعجاب بجسمها و خلفيتها التي ضيعت خلفية عارضة الأزياء الأرجنتينية جورجينا رودريغيز.
الفتاة المراهقة التي قيل بأنها أخت العروسه، ظهرت بالفيديو المتداول وهي تؤدي رقصة شرقية، ثم ما لبثت أن تحولت إلى الرقص الخليجي الجميل.
ورغم إعجاب الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي بجمال الفتاة ورقصها الجميل، إلا أنهم في ذات الوقت اعتبروا تسريب الفيديو انتهاك لخصوصيتها وقد يسبب لها الكثير من المشاكل مع أسرتها.
وطالب الناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي بمنع دخول الهواتف النقاله والكاميرات إلى قاعات وقصور الأفراح، لما في ذلك من انتهاك لخصوصية الآخرين، بالإضافة إلى المشاكل الكبيرة التي قد تحدث نتيجة تسريب فيديوهات وصور من تلك الحفلات.
ونظراً لخصوصية الفيديو، فإن موقع “بوابة الخليج” يعتذر عن نشره، ويكتفي بالاشارة للمحتوى الذي ورد فيه.
صاحبة الفستان الأزرق
الجدير بالذكر أن الأيام الماضية شهدت حادثة مماثلة، كانت ضحيتها فتاة مصرية تدعى “ياسمين”، واشتهرت بإسم “صاحبة الفستان الأزرق” حيث تم تسريب مقطع فيديو لها وهي ترقص في حفل زفاف إحدى صديقاتها.
وبدأت قصة صاحبة الفستان الأزرق بعدما ظهرت ترتدي فستانا أزرق، في أحد الأفراح بـمركز السنبلاوين بالدقهلية، مع فرحتها بصديقتها أخذت ترقص بطريقة عفوية، وصلة الرقص كانت طويلة، أظهرت فيها السيدة كل حركات الرقص المثيرة، ما سبب أزمة لها.
ولم تنتبه صاحبة الفستان الأزرق أنها تم تصويرها وهى ترقص من خلال الهواتف المحمولة، والتي تم بثها على موقع التواصل تيك توك، لتتصدر السيدة صاحبة الفستان الأزرق تريند مصر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد أن تصدرت صاحبة الفستان الأزرق، محركات البحث ومواقع التواصل الإجتماعي، ظهرت على إحدى القنوات التلفزيونية لتعلق بالقول : «حسبي الله ونعم الوكيل في الشخص اللي نزل الفيديو، والناس اللي استعملته بشكل خاطئ، وتحدثوا عني بكلام مُهين، وطلعوا عن شائعات».
وتابعت: أنا بجد مش مسامحة أي حد بيتكلم في عرضي ولا أي حد أساء لي ولأهلي وشكك في تربيتي، وحسبي الله ونعم الوكيل في كل الناس اللى شهرت بي، أنا ما عملتش حاجة غلط أنا في فرح صاحبتي وقريبتي ما بعملش غلط الدنيا كلها بتفرح وبترقص، ما عملتش حاجة غلط و90% من اللي كانوا موجودين كانوا ستات وقالوا رايحة تجيب عريس ومش عارفة إيه وكلام زبالة ويوجع وما حدش متخيل الوجع اللي استحملته واللي والدتي استحملته”.
